???? زائر
| موضوع: ...يــا أمي لا تخافي هذا صديقي... 8/5/2010, 19:03 | |
|
السلام عليكم اخواتي واخوتي
اعرض لكم اليوم مقالة فيها قيم لا بد أن نحرص علي عدم
سقوطها مطلقا مهما حيينا
هي مقتبسة من فيلم ولكني غيرت منه كثيرا حتي يواكب
شريعتنا
وديننا الحنيف .
هي أم مثلها مثل أي أم راعت صغيرها حتي صار عمره 25
عاما , وفجأة مرض هذا الإبن بمرض يستلزم تغيير القلب وعمل
عملية زراعة للقلب , اتفقت الام مع طبيب جراح كبير , ولكن
كان للإبن صديق طبيب عرفه ذلك الابن عن طريق زوجته
(زوجة الابن ) فقال لأمه يا أمي لا , صديقي هو من سوف
يُجري لي الجراحة , فقالت يا بني صديقك هذا مازال حديث
تخرج ,دع الجراح ذو الخبرة يُجري لك الجراحة ,فقال يا أمي لا
تخافي هذا صديقي لا أثق إلا به .
وتحت إصرار الإبن وافقت الأم ولكنها أرسلت الطبيب الذي هي
احضرته ليراقب من بعيد ليتدخل ان استلزم الأمر .
دخل الابن غرفة العمليات وبدأ الطبيب وضع المُخدِر له وبدأت
عيناه ترتعشان ثم بدأ يسمع أصواتا , هل القلب موجود ؟ هل
هو حي ؟ ثم سمع الطبيب وهو يقول لمساعده أحقِن القلب الجديد
بمُهبط حتي اذا ما انتقل القلب الي المريض لم يعمل القلب
فيموت المريض. هنا وكأن المريض يستنجد بأمه ويقول لها
ساعديني طبيبك الذي ارسلتيه ليُشرف علي العملية لم يري
مسألة حقن القلب بمُهبط , ساعديني أمي , (معلومة في حالة
اجراء مثل تلك الجراحات <نزع القلب> يتركون الجسم يعمل
علي اجهزة بديلة للقلب حتي يتم إكمال العملية بنجاح )
وبدأت الأم تستشعر ان شيئا ما خطأ يدور , ثم ما لبث ان خرج
( الطبيب الصديق للابن )قائلا لها اعتذر ابنك مات , رجاء إئذني
لنا ان نرفعه من تلك الأجهزة , فسألته إذن هو لا يزال علي قيد
الحياة؟ ,قال أجل ولكن لا يوجد قلب نزرعه لقد مات القلب فور
زراعته , إبتعدت قليلا وهي في اشد الحزن ماذا تفعل , ثم أقبل
الطبيب الجراح صديقها من بعيد كي يواسيها ويأخذ بيدها فإذا
هي قد فارقت الحياة , فحاول انقاذها دون فائده , وهنا بذل جهده
كي ينقل قلب الأم الي ابنها كي يعيش الابن , ولكن لفترة كان
الجسم رافضا للقلب كأن الإبن يقول يا أمي لا استطيع ان أحيا
بدونك , فترد وتقول يا بني انا قد مِت من أجلِك فلا تجعل موتي
يضيع هباءا , يا بني انا لم أمت إن أنت عشت ,أليس قلبي أنت
تحيا به ؟ ها أنا ذا أحيا معك بني ,إقبل قلبي , بني سوف يكون
لك أبناء ولن تتردد في أن تهب روحك إن إستطعت لهم . ثم
فجأة بدأ القلب ينبض بضعف بعد طول توقف ثم انتظم في
نبضه , ولما أفاق الابن إكتشفت التحقيقات ان الزوجة هي من
كانت تسعي لقتله من أجل الميراث واستخدمت صديقه في ذلك .
************
لقد تأثرتُ بتلك القصة وبكيت فيها كثير فيما يخص جانب عطاء
الأم وهذا الجانب هو الذي جعلني أعرض تلك القصة
بالطبع إني قد غيرت كثيرا في مجري الاحداث لأظهر بالفعل قيمة
الأم ثم الأم ثم الأم ,ولأُظهر أن الإنسان إن أخطأ إختيار صديقه
قد
يكلفه ذاك حياته , وإن أخطأ إختيار زوجته فقد يتسبب ذلك في
دمار حياته كلها ,
ولكن بالنسبة للزوجه فإني أظُن بفضل الله علينا نحن المسلمين
تلك النسبة من الزوجات تكاد تكون معدومه ,
اني لأعتذر لأخواتي في المنتدي فيعلم ربي القدر الذي أحترمكن
وأوقركن وأخشي أن أجرح ولو من بعيد مشاعر أي منكن فأنتن
إخوتي وأقولها خالصة من كل قلبي ويعلم ربي بها .
**مما قرأت واعجبني كثيرا** **وحقا لابد من ان نعرف كيف نختار صديقنا حتي لا نخسر كثيرا ونتألم أكثر** **يالاروعه أمي حين تحبني وهي لا تريد مني شيئا بل تريد لي كل شيئا**
|
|